أخر الأخبار

بمناسبة اليوم العالمي لـ الاعاقة:  روزفلت حكم أعظم دولة من فوق كرسي متحرك

روزفلت وأبنته
روزفلت وأبنته

يحتفي العالم في 3 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى معاناة أكثر من مليار شخص أي حوالي 15 في المئة من سكان العالم من شكل أو آخر من أشكال الإعاقة.

ويُتوقع أن يرتفع هذا العدد نظرا إلى شيخوخة السكان. وعلى الرغم من وجود صلة بين الإعاقة والحرمان، فلا يتساوى جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في مستوى الحرمان.

ويعتمد الأمر أساسا على السياق الذي يعيش فيه الأشخاص ذوو الإعاقة وعلى مدى تكافؤ الفرص في حصولهم على الخدمات الصحية والتعليمية والوظائف في جملة أمور بحسب منظمة الصحة العالمية.

حقائق عن الإعاقة

*يعيش 80 في المئة من أصل مليار شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في البلدان النامية.

*يُقدر أن 46 في المئة من المسنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر هم من ذوي الإعاقة.

*يُحتمل أن تعاني واحدة من كل 5 نساء من إعاقة ما أثناء حياتها، بينما يعاني واحد من كل عشرة أطفال من الأعاقة.

*الأشخاص ذوو الإعاقة هم من بين الأكثر تضررا من فيروس كورونا (كوفيد - 19) في العالم.

وفي مثل هذا اليوم يتذكر العالم فرانكلين روزفلت الذي يعد أحد أبرز شخصيات القرن العشرين فهو الرئيس الأمريكي الذي حكم 12 عاما من فوق كرسي متحرك، فما هي قصته؟

فرانكلين روزفلت

إن فرانكلين ديلانو روزفلت الذي وُلد في 30 يناير من عام 1882 في هايد بارك بنيويورك في الولايات المتحدة وتوفي في 12 أبريل من عام 1945 في وورم سبرينغز بجورجيا، هو الرئيس الثاني والثلاثون للولايات المتحدة والذي حكم بين عامي 1933 و1945.

وروفلت هو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي انتخب للمنصب 4 مرات، وقد قاد الولايات المتحدة خلال أزمتين من أكبر أزمات القرن العشرين وهما الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية.

وقد وسع صلاحيات الحكومة الفيدرالية بشكل كبير من خلال سلسلة من البرامج والإصلاحات المعروفة باسم الاتفاق الجديد New deal، وعمل كمهندس رئيسي للجهود الناجحة لتخليص العالم من النازية والنزعة العسكرية اليابانية.

وفي أغسطس من عام 1921، بينما كان روزفلت في إجازة في جزيرة كامبوبيلو في نيو برونزويك بكندا تغيرت حياته عندما أصيب بشلل الأطفال.

وقد عانى بشدة وظل مشلولا تماما لبعض الوقت وقد حثته والدته على التقاعد في ملكية العائلة في هايد بارك، لكن زوجته وهاو اعتقدا أنه من الضروري أن يظل نشطا في السياسة. ومن جانبه، لم يتخل روزفلت أبدا عن الأمل في استعادة ساقيه.

وخلال فترة التعافي لم يكن روزفلت قادرا على ممارسة السياسة بنشاط، فاعتمد على زوجته للحفاظ على اسمه حيا في الدوائر الديمقراطية.

الرئيس روزفلت

وبعد دخول البيت الأبيض في عام 1933 عمد إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة الكساد الكبير، وتنفيذ تعهده المتعلق بـ "الاتفاق الجديد".

وخلال فترة رئاسته الأولى، تم إقرار قانوني الإصلاح الزراعي والانتعاش الصناعي.

كما قام بتوفير برامج للإغاثة والإصلاح ووفر إعانات مالية للتخفيف من حدة الأزمة، وكذلك وفر أموالا لملايين العاطلين عن العمل والذين كانوا مهددين بفقدان بيوتهم.

وبين عامي 1935 و 1941 نجحت سياساته في توظيف نحو 2.1 مليون عامل في مجموعة متنوعة من المشاريع، بما في ذلك بناء الطرق والجسور والمطارات والمباني العامة وغيرها من المشروعات.

وعندما ترشح روزفلت في انتخابات 1936 حقق انتصارا كبيرا على منافسه الجمهوري حينئذ إلفريد ليندون حيث حصد 27 مليون صوت شعبي مقابل 17 مليونا ليندون وبحلول عام 1937 كان الاقتصاد قد تعافى بشكل كبير.

وبعد عودته من مؤتمر يالطا، كان ضعيفا جدا لدرجة أنه لأول مرة في حياته الرئاسية تحدث أمام الكونغرس جالساً.

وبعد ظهر يوم 12 أبريل وأثناء جلوسه لالتقاط صورة، أصيب بنزيف دماغي حاد وتوفي بعد ساعات قليلة.

 

ترشيحاتنا